ثابت بن قيس ابن شماس

ثابت بن قيس ابن شماس


خطيبُ الأنصار ومن النُجباء
لم يشهد بدراً . وشهد أحد وبيعة الرضوان
كان جهير الصوت خطيباً بليغاً
- خطب ثابت مَقْدِم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فقال: نمنعك ممانمنع منه أنفسنا وأولادنا فما لنا؟ قال : الجنة . قالوا: رضينا
- قال ثابت يوما للرسول صلى الله عليه وسلم : إني أخشى أن أكون قد هلكت ، ينهانا الله أن نحب أن تُحمد بما لانفعلوأجدني أحبُ الحمد . وينهانا الله عن الخُيلاء ، وإني امروءٌ أحب الجمال ، وينهانا الله أن نرفع اصواتنا فوق صوتك ، وأنا رجلٌ رفيع الصوت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ياثابت! أما ترضى أن تعيش حميداً ، وتقتل شهيدا وتدخل الجنة
- جاء يو ماليمامة وقد تحنط ثابت رضي الله عنه ولبس ثوبين أبيضين فكفن فيهما وقد انهزم القوم ، فقال : اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء وأعتذر من صنيع هؤلاء بئس ماعودتم أقرانكم ! خلو بيننا وبينهم ساعة ، فَحَمَل ، فقاتل حتى قُتل.
- قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماّس
- قَدِمَ وفْدُ تميم على الرسول صلى الله عليه وسلم ، وافتخر خطيبهم بأمور ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لثابت بن قيس : ( قُمْ فأجب خطيبهم) فقام ، فحمد الله وأبلغ وسُـرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون بمقامه رضي الله عن ثابت بن قيس.